منافسة القوى العظمى

ستستمر الحكومات في المنطقة في تحقيق التوازن بين بكين وواشنطن، لذلك يجب على صانعي السياسات في الولايات المتحدة التركيز على قلب الميزان لصالح واشنطن، ومواجهة رواية الانسحاب الأمريكي، وتجنب التصعيد غير الضروري مع الصين.

أظهرت مناقشات الرئيس الصيني شي جين بينغ حول الانتشار النووي وأسواق الطاقة والتعاون الدفاعي وغيرها من القضايا، العديد من التناقضات مع المحادثات التي أجراها الرئيس بايدن في اجتماعاته الصيفية في السعودية - فضلاً عن بعض الانتقادات غير المتوقعة لإيران.

رغم توافق العديد من نتائج استطلاعات الرأي الحالية مع تلك التي اجريت سابقاً، إلا أن أحدث استطلاع للرأي العام الإماراتي، يكشف عن وجهات نظر مثيرة للاهتمام حول إيران والاقتصاد وقضايا أخرى.

يبدو أن واشنطن والرياض غير قادرتين مجدداً على الحفاظ على سرية سوء التفاهم بينهما، لكن ولي العهد السعودي أثبت قدرته على التوسط في بعض الخلافات الأمريكية - الروسية إذا طُلب منه ذلك.

في الوقت الذي يتنامى فيه التعاون العسكري بين الجزائر وروسيا وتتكاثر فيه تحديات مكافحة الإرهاب في أفريقيا، لا تستطيع واشنطن أن تقف مكتوفة اليدين معتبرةً أن هذه العلاقة أمراً مسلماً به.

تشكل معارضة تركيا لطلب السويد للانضمام لحلف شمال الأطلسي " الناتو"، أداة أخرى للسياسة الخارجية التي ينتهجها أردوغان قبل انتخابات 2023.

Because many states are eschewing both alignment with a single great power and nonalignment, the best U.S. response to this “omni-alignment” is creating more tailored opportunities for high-value cooperation with Washington.

لم يُظهر الغرب إشارات على التخلي عن أوكرانيا على المدى القريب، لكنه لم يضع أيضاً هدفاً واضحاً لتغيير الحسابات الاستراتيجية لموسكو بشكل دائم، والتي لا تزال مُنصبة على الانتصار في الحرب في النهاية.

ستتجاوز دول المنطقة العديد من المتوسطات الديمغرافية العادية، وقد تؤثر أيضاً التحولات السكانية الرئيسية في العالم على كيفية تنافس القوى العظمى على النفوذ في المنطقة.