دول الخليج العربي

لم يكتف النظام الإيراني بتشديد حملة القمع التي يشنها في الداخل، بل زاد من حدة خطابه التهديدي في الخارج أيضاً، ربما بهدف جر الأصول الأمريكية إلى جولة جديدة من التصعيد العسكري تعيد إلى الأذهان ما حدث في صيف عام 2019.

تميل «ألوية الوعد الحق» إلى متابعة تحذيراتها، فهي تهدد مجدداً بضرب دول الخليج من العراق.

تعكس عملية الاقتراع للانتخابات البرلمانية في الكويت والأحداث التي أدت إليها، وجود نظام في حالة شبه شلل بدلاً من نموذج تحتذي به دول الجيران.

زادت اتفاقيات إبراهيم بشكل كبير من خيارات المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية، لكن الأداء السابق للتحالفات العربية يجب أن يجعل صناع السياسة حذرين بشأن توقع الكثير من التحالفات الجديدة.

استفادت حكومات مختلفة بشكل جيد من مخصصات غير مسبوقة منحها "صندوق النقد الدولي" في العام الماضي، لكن الحرب الدائرة في أوكرانيا، وقضايا الديون المستمرة، وغيرها من المشاكل الاقتصادية هي تذكير بأن المنطقة لا يمكنها تجنب إجراء إصلاحات أعمق إلى أجل غير مسمى.

الشعب البحريني يُدلي بانطباعاته بخصوص العلاقات مع الشركاء الدوليين والإسلام المعتدل والوضع الاقتصادي للبلاد.

قد تنتظر السفن الأمريكية المزيد من المتاعب ما لم يعمل المسؤولون بحزم لحمايتها ووضع مبادئ توجيهية فعالة لتشغيلها السليم والآمن.

الإماراتيون يعبرون عن وجهات نظرهم حول الفاعلين الدوليين والديناميات الإقليمية والظروف الاقتصادية.

من خلال الضغط الذي مارسه سلطان عُمان على الحكومة للاستفادة بشكل أكثر كفاءة من ارتفاع أسعار النفط والغاز وفائض الميزانية البالغ 2 مليار دولار، ساعد السلطان في تخفيف حدة القلق بشأن استقرار الدولة الخليجية التي تتمتع بموقع استراتيجي حيوي.