الإرهاب

لكي تستعيد الدولة العراقية استقرارها وسلطتها، ينبغي على حكومة السوداني أن تعمل على فك الارتباط القائم منذ سنوات بين الاحتجاجات والعنف المتبادل.

بررت أجهزة "المقاومة" العراقية على الفور مقتل مواطن أمريكي في بغداد من خلال الادعاء بأنه جاسوس.

قد تخفف القوات المعادية والفاسدة المحتشدة وراء السوداني من أنشطتها المناوئة للولايات المتحدة، لمجرد إعادة تأكيد سلطتها في الداخل، لذلك يجب أن تحرص واشنطن على أن تكون فترة شهر العسل التي تمضيها الحكومة العراقية الجديدة قصيرة، وأن تجد سبيلاً لتجاوز الوضع إذا لزم الأمر لمساعدة الشعب العراقي.

حان الوقت لأن يؤدي المجتمع الدولي دوره، خاصة بعد ظهور بصيص من العدالة لضحايا مذبحة عشيرة الشعيطات.

عكست العملية المطولة التي أعقبت الانتخابات العراقية السير خطوة إلى الوراء بالنسبة للديمقراطية العراقية، لذلك من الضروري أن تراقب واشنطن عن كثب تصرفات القيادة الجديدة وتُلزم بغداد على اتباع معايير قابلة للقياس.

تتوّغل هيئة تحرير الشام في شمال سوريا، تاركةً السكان المحليين في عفرين وأعزاز أكثر عرضةَ للخطر.

كما حدث في عمليات التوغل السابقة، تُشتت التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالغزو والضربات التحضيرية انتباه «قوات سوريا الديمقراطية» على نحوٍ مهلك عن مهمتها الأساسية المتمثلة بمكافحة الإرهاب - في الوقت الذي تتزايد فيه الأنشطة الجهادية ضدها.

تميل «ألوية الوعد الحق» إلى متابعة تحذيراتها، فهي تهدد مجدداً بضرب دول الخليج من العراق.

يبدو أن قادة «حزب الله» غير جاهزين لترجمة تهديداتهم العديدة بالتصعيد على أرض الواقع، لذلك على واشنطن وحلفائها منع الحزب من جني الفوائد المالية والسمعة التي سيجلبها الاتفاق الوليد.